وكل هذه الأساليب أثبتت مدي نجاحها وفعاليتها كأحد الأساليب الناجحة في التربية الصحيحة، وعلى العكس في حالة قام الابن بالقيام بالسلوك الصحيح، فهنا لابد على الأب أن يقوم بمكافأته بهدف تشجيع وتحفيزه.
وضع نظام جديد للمنزل: من النواحي الخدمية والمادية يحتاج المنزل في غياب الأب لوضع نظام جديد يضمن التزام الجميع به دون الحاجة لوجود سلطة الأب لفرضه، فيجب التزام الجميع بمواعيد نوم ومواعيد استيقاظ ومواعيد طعام ومواعيد خروج ودخول، كما يجب تحديد خطة للمصاريف المنزلية وترتيب الأولويات من هذه الناحية، وهذا نوعاً ما يضمن الحفاظ على النظام المنزل.
الأب لديه مسؤوليات كبيرة في تربية أبنائه. أولاً، يجب عليه
أثبتت بعض الدراسات أن نمو الدماغ وتطور كافة أجزائه المسؤولة عن القدرة المعرفية عن الأبناء تتأثر تأثرًا سلبيًا واضحًا بغياب الأب، ويكون الطفل غير قادر على التحكم بالانفعالات، والتخطيط، وتسيير السلوكيات الاجتماعية، وتقييم العواقب لتصرفاته وسلوكياته، لذلك يكون الأبناء المتأثرون بغياب الأب في أسرهم أكثر قابلية للانحراف والانخراط في سلوكيات سيئة كتعاطي المخدرات، أو السرقة، أو الغياب عن المدرسة، وغيرها من السلوكيات التي تقلل من القدرة المعرفية للأبناء.[٤]
ويمكن للأم استخدام كلمات أخرى غير الطلاق حتى توضح لطفلها الصغير الوضع الحالي، بأن تقول له إنها ووالده سيبتعدان عن بعضهما البعض لفترة حتى يفكروا في بعض الأمور الخاصة بحياتهما العائلية».
الالتزام بالمسؤولية: الرجل الذي يلتزم بواجباته ويواجه التحديات بصبر وثبات يعلّم أبناءه قيمة العمل الجاد والمثابرة.
الحوار المستمر: يمكن للرجل التحدث مع أطفاله عن القيم الأخلاقية وأهميتها من خلال القصص أو المناقشات اليومية.
هل تفكر يوماً عن أهمية الأب في عائلة؟ كيف يمكن للأب أن يكون قائداً للعائلة ويوفر لها الأمان؟ سنكتشف معاً كيف يمكن للأب أن يكون نموذجاً للابناء.
عدم حرمان الطفل من التواصل مع أبيه: عندما يكون سبب غياب الأب هو الانفصال أو السفر أو غير ذلك فيجب على الأم أن تحافظ على تواصل طفلها مع أبيه وأن تتخلى عن فكرة إبعاد الطفل عن أبيه مهما كان السبب.
الشعور بنقص الدعم: الأب يشكل الكيان الداعم للأسرة على جميع الأصعدة النفسية منها والاجتماعية والمادية، وعند شعور الطفل بخلل هذه الأمور في حياته بسبب غياب نور الامارات الأب سيتشكل لديه شعور بفقدان الأمان وفقدان السند والدعم.
على الجانب الآخر تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يحصلون على مشاركة حقيقية من آبائهم في حياتهم مثل مشاركتهم الأنشطة التي يحبونها والتواجد معهم لوقت أطول، يستطيعون تحقيق نتائج أفضل في الأداء الاجتماعي والأكاديمي، وهم أقل عرضة للإصابة باضطرابات المزاج والاضطرابات النفسية والعاطفية.
ودور الأب في الأسرة بمثابة مصدر للدفاع عنهم جميعاً، وهذا الدور مهم جداً لحماية الزوجة والأطفال في ظل الأخطار الكثيرة التي تنتشر حولنا.
أطفال ومراهقون تربية الطفل علاقة الأب مع ابنه مشاكل الابناء تربية الابناء مقالات ذات صلة
وتشير أستاذة علم الاجتماع إلى أن الطفل في كل الأحوال يحتاج إلى أب لا يقتصر دوره على تقديم الالتزامات المالية فقط، ولكن الاجتماعية والبدنية أيضاً، لأن الأب مسؤول عنها بنسبة كبيرة، فالأطفال من سن السادسة يحتاجون إلى تأثير الأب بشكل كبير، وهذا لا يعني أنهم ليسوا في حاجة إلى الأم، ولكن يعني أن التأثير في النمو الخاص بهم بدنياً واجتماعياً ونفسياً وعاطفياً للأب، وهذا الأمر ينطبق على الأولاد والبنات.
Comments on “The 2-Minute Rule for غياب دور الأب في الأسرة”